أثار مقطع الطفل الباكي الذي انتشر على قطاع واسع أمس (الأربعاء) موجة من الحزن والأسى في كافة الأوساط السعودية، وقرر أمير عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز تكليف ثلاث جهات حكومية بتقصي حالة الطفل المعنف بمحافظة خميس مشيط ورفع تقرير عاجل بأوضاعه وحالته.
وأبلغ المشرف العام للشؤون الإعلامية بمكتب أمير عسير المتحدث باسم الإمارة سعد عبدالله آل ثابت في بيان صحفي أمس، أن التوجيه صدر لمحافظة خميس مشيط وشرطة المنطقة وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتقصي حالة الطفل، ورفع تقرير عاجل يوضح كافة التفاصيل المتعلقة بالطفل، واستدعاء والده وخاله للتحقيق، استعدادا لاتخاذ الإجراء المناسب بما يضمن حياة كريمة للطفل، والأخذ على يد المعنف وردعه عن التجاوزات.
وفي السياق نفسه، أوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن فرق الحماية الاجتماعية تعمل حالياً للتوصل للطفل الذي ظهر في مقطع الفيديو طالبا النجدة وإنقاذه من عنف والده ومنعه من الوصول والتواصل مع والدته. أما رئيس فرع حقوق الإنسان بعسير الدكتور علي الشعبي فأكد رصد الحالة بعد التواصل مع التنمية الاجتماعية التي تعرفت على الحالة، وستبدأ في تمليك الحقائق للجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
وأبلغ المشرف العام للشؤون الإعلامية بمكتب أمير عسير المتحدث باسم الإمارة سعد عبدالله آل ثابت في بيان صحفي أمس، أن التوجيه صدر لمحافظة خميس مشيط وشرطة المنطقة وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتقصي حالة الطفل، ورفع تقرير عاجل يوضح كافة التفاصيل المتعلقة بالطفل، واستدعاء والده وخاله للتحقيق، استعدادا لاتخاذ الإجراء المناسب بما يضمن حياة كريمة للطفل، والأخذ على يد المعنف وردعه عن التجاوزات.
وفي السياق نفسه، أوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن فرق الحماية الاجتماعية تعمل حالياً للتوصل للطفل الذي ظهر في مقطع الفيديو طالبا النجدة وإنقاذه من عنف والده ومنعه من الوصول والتواصل مع والدته. أما رئيس فرع حقوق الإنسان بعسير الدكتور علي الشعبي فأكد رصد الحالة بعد التواصل مع التنمية الاجتماعية التي تعرفت على الحالة، وستبدأ في تمليك الحقائق للجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
أوضحت والدة الطفل المعنف «ص.م.ق» لـ«عكاظ» أن الصغير ظل يعاني المرارات منذ أن كان في الرابعة من عمره بعد طلاقها من والده، وأنه ظل يلح على خاله بتحقيق رغبته في العيش والسكن معها إلا أنه رفض ذلك بحجة «الولد عصبي وجدته تعبانة!». وأكدت أم الطفل الباكي أن والده يعاني من اعتلالات نفسية، وأن الطفل وصل إلى حالة من التردي النفسي بسبب ابتعاده عنها. وقالت الأم: «أسعى إلى أن يعيش ابني معي تحت رعايتي. هرب من منزل والده صباح أمس الأول محاولا الوصول إلي، وفتحت باب المنزل ولم أجده». وأعربت الأم عن أملها في أن تحقق الجهات المعنية أمنيتها في أن يعيش ابنها معها في سلام واطمئنان.والدة المعنف لـ«عكاظ»: خاله تعذر بـ«الولد عصبي»!